رواية وعد وجبل الفصل الثالث عشر 13 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبه

رواية وعد وجبل الفصل الثالث عشر 13 الجزء الثاني بقلم كيان كاتبه 


الفصل الثانى والثلاثين

عند عم سلمي 

عم سلمى: مش هتاخدي قراط واحد من ارض ابوكي غير لما تتجوزي واحد من ولدي

سلمى: انا مستحيل اتجوز واحد من ولادك و

وليد رفع حاجبه: استني انتى يا سلمى هي عافيه ولا اي

عم سلمي: ايوه عافيه ولي عندي قلتله

وليد: اسمع طيب الي عندي انا... انا هتجوزها و ميراثه هتاخد غصبن عنك او برضاك وكتب كتابي عليها بعد يومين متنساش علشان انت هتبقا الشاهد 

عم سلمى: ما هي فاجره وتفضل الغريب على ولاد عمها عادي

وليد: دي اشرف منك ومن الف زيك يا وسخ... يلا يا سلمي

سلمى قامت معه والدموع في عنيها 

في العربيه 

سلمى بحزن: مكنش في داعى تعمل كدا على فكره

وليد: اعمل اي

سلمي: الكلام الي قلتله لعمي مكنش في داعى تقله علشان يخاف

وليد: بس انا مقلتلوش كدا علشان يخاف انا قبل ما ارحله قولت لوالادي و امك اني هطلبك منه بس هو الي عصبني فطلبتك بطريقه دي

سلمي بخجل: بس.. يعنى انت ما بتحبنيش

وليد: سلمى انا لسه موصلتش لمرحلت الحب بس انا معجب بيكى وعايزك وانت بنت كويسه ومناسبه علشان كدا عايزك يا سلمي قلتي اي

سلمى: وصلنا

وليد ضحك: ماشي








في بيت خالد 

ام جبل بشر: على مهلك يا حبيبي تعالي ادخلك اوضتك

ام جبل اتجهت بيها لاوضة آدم 

ميرال بدوخه وتعب

: ميه.. عايزه تشرب ميه

ام جبل نيمته في سرير آدم وهي بتبص على الحمام بتوتر

ام جبل: هششش هجبلك تشربي بس اسكتي

ام جبل قلعتها هدومها بسرعه وسبتها في لاوضه وطلعت وهي بتراقب كل حاجه 

آدم طلع من الحمام بينشف شعره قرب من السرير بستغراب لما شاف ميرال 

آدم: ميرال... بتعملي اي هنا... قرب منها وفضل يخبط على وشها.. ميرال ميرال فوقي انتى جيتي هنا ازي 

تحت يزيد دخل البيت وطلع على فوق وهو ناوي يتكلم مع آدم

ام جبل بشر: في الوقت

يزيد طلع على فوق ودخل اوضه آدم شافه هو وميرال

ميرال بتعب: عايزه اشرب 

آدم: طيب دقيقه هجبلك ميه 

يزيد بجنون وصوت عالى

: ااااانت بتعمل يا ابن الكلب 

ميرال فاقت وهي بتشهق شدت عليها الغطاء وهمست

: يزيد 

آدم بعد بخوف 

: ي.. يزيد افهمني انا.. ا.. 

يزيد مسكه من هدومه وشده من دراعه وطلع بيه برا لاوضه رماه على لارض وهجم عليه 

يزيد: موتك على ايدي النهارده يابن الكلب 

ونزل فيه ضرب

خالد طلع على الصوت والبيت كله تقريباً 

خالد بحده: في اي 

بس يزيد زي ما هو مش راضي يبعد عن آدم

يزيد: هقتلك... هقتلك والله مش هتعيش دقيقه تاني 

خالد و جبل وكمان ياسين قربوا من يزيد يبعدوه عن آدم بعدوه عنه بصعوبه

تقى جريت تقوم آدم هي ووعد 

خالد ضربه قلم وزقه لورا 

: انت اي خلاص هبت منك خالص ولا ملكش كبير يحكمك

يزيد بصله بغل وزقه

:ابعد عني

خالد رجع لورا من اثار الزقه بس جبل مسكه قبل ما يقع

يزيد رجع لادم علشان يضربه 

خالد بص ليزيد بنكسار ودخل اوضته 

ام جبل بفرحه وشامته من ورا باب اوضتها متابعه كل حاجه

:كدا ابقا شفيت غليلي منك يا خالد 

تقى جريت على يزيد

تقى: ابوس ايدك يا يزيد ابعد عنه حرام عليك هيموت في ايدك 

يزيد بغصب: غوري من وشي انتى كمان 

جبل وياسين مسكوا يزيد قبل ما يقرب من آدم تاني 

جبل: دخلوا آدم جوه بسرعه 

يزيد: سيبني يااا عمى والله لقتله 

جبل: اهدي يا يزيد وفهمني في اي  

يزيد سابهم ورجع لاوضة آدم ميرال كانت لبست هدومها وقعد على السرير ضامه نفسها بخوف 

يزيد مسكها من شعرها وضربه قلم 

ياسين بحده: انت بتعمل يا زفت شكلك اتجننت 

يزيد سابهم ومشي طلع من البيت كله 

في اوضت خالد

تقى بدموع: انت كويس يا حبيبي 

آدم بوجع حطط ايده على خده 

: انا كويس يا امي 

تقى: دا انت وشك مفهش حته سليمه

آدم: والله كويس

تقى: اي الي حصل بظبط علشان يعمل كل دا

آدم: قومي شوفي الحج بس علشان شكله مش كويس

تقى قامت من جنب آدم وراحت قعدت جنب خالد الي حاطط وشه بين اديه

تقى برقه: انت كويس 

خالد: الظاهر انى كبرت وعجزت و مبقتش حمل عيال وتربيتهم 

تقى خدته في حضنها

: حقك عليا انا يا حبيبي 

خالد: بعد العمر دا كله حتت عيل يمد ايده عليا

تقى: معلش احنا ما نعرفش حصل اي ولا اي الي خلاه يعمل كدا

خالد بعد عن حضنه 

: هنزل اتمشي تحت شويه حاسس انى مخنوق

خالد اتجه لبرا 

آدم: انزلي وراه متسبهوش

تقي نزلت ورا خالد 








تحت في اوضت مرال

جبل وعد ياسين قعدين و ميرال وسطهم بتحكيلهم الي حصل

ميرال: انا كنت طالعه فوق لامي وحسيت بدوخه غريبه وفاكره إن ستى سندتني معرفش دخلتني اوضت مين

وعد بصت لجبل

جبل: لا طبعا امى متعملش كدا هي بطلت من زمان وبقيت كويسه

ياسين: لا امك مش كويسه وهي السبب في دا كله... دي بتحطت ليزيد مخدر في القهوه بتاعته وبقا عنده مرض بسببها غير انها السبب في كره يزيد لابوه ولتقى

وليد بحده: ياااسين

ياسين: انا مش بكدا انا بقول الحقيقه... وانا مره سمعته في التلفون بتكلم شخص وبتفق معاه يزيد رحاب ويوقع عمى خالد في عمى زياد وعملت نفسي بكرهم انا كمان وعايز انتقم منهم وتفقت معاه بس كشفتني وبطلت تحكيلي على حاجه 

ياسين حس ان في حركه عند الباب 

قرب من جبل وهسله

: اضربني بالقلم دلوقتي وزعق فيا علشان هي واقفه ورا الباب وهسمعك الدليل الي يثبت انها عملت كدا بجد... وبعد 

جبل ضربه بالقلم بجد

: ولاد احترم نفسك انا امي مستحيل تعمل كدا. 

وعد: جبل انت بتضربه

ام جبل على الباب برا

: بس كدا كله لا ابني اهم حاجه يكون مصدقني  والكل يولع ومشيت وتسجليت الي على تلفون ياسين مسحتهم وكدا مش معه دليل

جوه

ياسين: وريني تلفونك كدا يا والدي. 

جبل اداه التلفون بستغراب

ياسين: فاكر الريكورد الي كنت ببعته ولما تقلي اي دا اقلك حاجه مش مهم متسمعهاش 

جبل: ايوه

ياسين شغل واحد من الريكورد دي 

: انا كنت بسجله كل حاجه... وكنت عارف ان لو حصل حاجه هتقدر توصل لتلفوني وتحذفهم بس مش هتوصل لاني ممكن ابعتهملك. 

وعد شهقت بخضه وهي بتسمع الريكورد مع جبل وكان فيها اعترف بكل خططها

جبل: اا.. انا ازي مقدرتش اشوف كل الغل والحقد الي فيها ازي معرفتش إن مفيش حد يعمل كدا غير هي 

ميرال وقفت مره وحده وهي بتمسح دموعه

: انا عايز اروح عند يزيد 

جبل بضيق: اي الي بتقوليه دا يا ميرال

ياسين: خليها تروح هي محتاجه توضحله وتفهمه الحقيقه 

جبل اتنهد: خلاص روحي هو في شقته التانيه بس مطوليش 

ميرال قامت: حاضر يا بابا 

ياسين: هنعمل اي دلوقتي 

جبل: مش عارف والله دلوقتي احنا المفروض نوضح لمين فيهم لعمي خالد ولا لايزيد ولا نعمل اي

وعد: المفروض نوضح ليزيد لو فهمنه كل حاجه هتتحل 

ياسين: احنا لو وضحنا لعمي خالد يمكن يصدقنا لكن يزيد هو الي مش هيصدقني  

جبل: وتسجلات االي معاك اكيد هيصدقنا 

ياسين: مش عارف يا ولادى بس إن شاءلله هنلاقي حل










في شقه يزيد 

قاعد على السرير وبيدخن بشراه 

ميرال على الباب: ممكن ادخل 

يزيد بصله وبتسم بسخريه. 

ميرال قربت منه 

: يزيد انت مصدق اني ممكن اعمل كدا ولا مصدق ان اخوك ادم ممكن يعمل كدا انا والله كنت متخدره و

يزيد بسخريه: متخدره ولما انتى متخدره كنتي بتقليلوا عطشانه ليه هو الي متخدر برضو بيبقا مركز وشايف مين الي جبنه وبيقله عايز اشرب يا آدم ولا كنتى تعبان من ال

ميرال ضربته بالقلم 

ميرال بدموع: اااخرس

يزيد مسكها من شعرها الي تحت الحجاب وتكلم بغضب

: انتى بتمدي ايدك عليا يا بت

ميرال: عمي خالد لما قلي اني مش هقدر اتحمل نوبه وحده من نوباتك مكنتش مصدقاه وقلت انا هقف معاه بروحي بس عمي طلع صح انا مش هقدر استحملك يا يزيد 

يزيد: والله دلوقتي بقت مجنون ونوباتي.. يابت دا انتى كنتي في مقام مراتي يعنى المفروض اموتك على الي شفته 

ميرال بعدته عنها

: انت مجنون ومن جواك عارف ومتاكد اني عمرى ما اعمل كدا بس غضبك وعدم ثقتك خلتك تشك في الي حوليك... انت محتاج دكتور يا يزيد... لما تتعالج ابقا تعاله افهمك حصل اي ومين معاك ومين ضدك

في الجنينه 

جبل: وهو دا الي حصل... امي كانت بتحط مخدر لايزيد لمدت 16 سنه تقريباً ود ماثر على اعصابه وكمان اثر على قواه العقليه وبتخليه ديما تلفه وتعبان

خالد عيونه اتملت دموع وبص في كف ايده

: يعنى انا الي ضيعت مستقبل ابني بايدي 

تقى كانت واقفه وراهم وسمعت كل حاجه 

تقى وقعدت على لارض بنهيار وهمست

: ابني

جبل: انت مكنتش تعرف حاجه يا خالد والحمد الله ان عرفنا بدري. 

خالد: انا مش هرحم امك يا جبل.... وسابه ومشي 

في اوضت آدم قاعد وشه بين اديه بحزن فونه رن

آدم بحزن: ايوه

رحاب بستنجاد

: الحقني يا آدم 

آدم قام بخضه: في اي مالك انت فين

رحاب بدموع وشهقات

: انا في شقه في شارع *****

آدم لم حاجته: جايلك دلوقتي متتحركيش

في اوضت أم جبل

ام جبل: ملمستهاش صح..ايوه انا ممكن اولع في خالد وولاده بس مأذيش وحده ملهاش زنب أبد 

الشخص: لا يا مدام مقربتش منها 

ام جبل: عايزك تختفي من البلد البت لو كانت شافت وشك آدم هيمحيك من على وش الدنيا 

الشخص: حاضر يا مدام 

ام جبل: الفلوس وصلتك على حسابك










في اوضت يزيد 

خالد قرب منه وباين عليه الحزن

خالد: يزيد 

يزيد حس بزنب بس اتكلم بجمود 

: خير

خالد: حقا عليا انا يا ابني 

يزيد اضايق من نفسه 

: انت معملتش حاجه ابنك الوسخ هو السبب

خالد: لا عملت.. حقا عليا علشان مختش بالى منك..... حقك عليا اني مكنتش باجي اقعد معاك ونتكلم واني كنت باجي عليك ومفكرك بتتلع 

خالد كان هيقع بس يزيد قام وسنده بلهفه

: انت كويس ياولادي 

خالد: عمرى ما هبقا كويس غير لما تسمحني 

يزيد ادموع اتجمعت في عنيه

: انا الي اسف يا بابا يارب كانت اتقطعت قبل ما تتمد عليك 

خالد خده في حضنه 

: حقك عليا ياروح قلب ابوك 

خالد بعد عنه 

: من بكره هنروح عند الدكتور سامع

يزيد: هي ميرال قلتلك

خالد: لا عمك جبل بس دا مش موضوعنا

دخلت تقى وهمس ودموع مغرقه وشه

: يزيد 

يزيد اتنهد وهمس لخالد

: مطلقه وصدقني حياتنا هنرتاح من بعده

خالد: تقى ملهاش زنب يا يزيد مش تقى الي بتحطلك المخدر

تقى: انا بحبك يا يزيد دا انت ابني ومستحيل اعمل حاجه تإذيك

يزيد: ومين الي كان بيحطي المخدر في القهوه الي بتجبهالي

تقى: دي ام جب

خالد: هتعرف يا يزيد هتعرف قريب وهحرقوهلك... زي ما حرق قلبي عليك

يزيد باس خالد على كتفه

: اسف مره تاني على الي عملته انا مكنش قصدي والله بس كنت متعصب ومش وعى تقريبا الحاله لما بتجيني مببقاش شايف قدامي

خالد بشك: يزيد انت مصدق ان ادم ممكن يعمل كدا .. يتبع


 كيان كاتبه


            الفصل الرابع عشر الجزء الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×